القاهرة - الكوفية برس - حال التواجد المكثف للمصلين المقدسيين، اليوم، دون اقتحام الجماعات اليهودية المتطرفة لباحات وساحات المسجد الأقصى المبارك، وأفشلت حشود المواطنين مخططا كان يعتزم المتطرفون تنفيذه لمناسبة انتهاء عيد 'الغفران' اليهودي.
وأفادت مصادر اعلامية بأن أعدادا كبيرة من المصلين أمّت المسجد الأقصى منذ ساعات الصباح الباكر، إضافة إلى تواجد الشخصيات الدينية والوطنية والاعتبارية المقدسية، وفي مقدمتها الشيخ عكرمة صبري رئيس الهيئة الإسلامية العليا، خطيب المسجد الأقصى المبارك، وحاتم عبد القادر مستشار رئيس الوزراء لشؤون القدس، وعدد من وجهاء المدينة ورؤساء المؤسسات المقدسية.
وحال التواجد المكثف دون سماح شرطة الاحتلال لليهود المتطرفين من دخول المسجد الأقصى كما كان مقررا في ختام الأعياد اليهودية.
وأوضحت المصادرأن مجموعة من اليهود المتطرفين حاولت بعد ظهر اليوم، اقتحام المسجد الأقصى من جهة باب السلسة أحد أبواب المسجد، إلا أن الشبان تصدوا لهم، وتواجدوا بكثافة في المنطقة الأمر الذي دفع شرطة الاحتلال الطلب من المتطرفين العودة أدراجهم وعدم دخول المسجد .
من جهته، قال عبد القادر إن هذا التواجد المكثف للمواطنين، الذي دعت إليه الهيئة الإسلامية العليا، ومستشار رئيس الوزراء، حال دون تدنيس المسجد مرة أخرى.
وطالب المواطنين المقدسيين وكافة الشخصيات الدينية والوطنية والاعتبارية بالتواجد بصورة مكثفة ومتواصلة في باحات المسجد الأقصى المبارك.
وكشف عبد القادر النقاب عن عزم الهيئة الإسلامية العليا عقد جلسة واجتماع مصغر لها في الأسبوع القادم من أجل تدارس الأوضاع بالمسجد الأقصى المبارك، ووضع رؤية وتصور من أجل الحيلولة دون استمرار انتهاكات اليهود المتطرفين للمسجد الأقصى المبارك.