القاهرة-الكوفية برس-اكد أبو مجاهد الناطق الرسمي للجان المقاومة الشعبية بان المقاومة تعمل جاهدة من أجل إنهاء معاناة ألاف الأسرى في سجون الاحتلال وأنها لن تقبل أن يكون هذا الملف خاضعاً للاملاءات الإسرائيلية.
واوضح في تصريح صحفي له، أن المقاومة لن تتخلى عن الأسرى وأنها في سبيل ذلك تتمسك بشروطها من أجل إنجاح صفقة التبادل 'المشرفة'وان المحتل يتحمل كل تأخير على إبرام تلك الصفقة لأنه ما زال يماطل في الموافقة على قائمة الأسرى المقدمة له عبر الوسيط المصري.
وقال:'إذا كان المحتل لديه أسير واحد لدى المقاومة فإننا لدينا آلاف الأسرى الذين أمضوا زهرة أعمارهم في غياهب السجون وأن من واجبنا كمقاومة أن نسعى إلى تحريرهم بكل السبل والوسائل بما فيها الاستمرار بنهج أسر الجنود والمستوطنين'.
وخاطب أبو مجاهد عائلة شاليط والمجتمع الإسرائيلي قائلاً:'ما زلنا نذكركم بأن العقبة الأساس في الإفراج عن الجندي شاليط هي حكومتكم، والتي ما زالت تحلم بالعثور عليه حي بدون مقابل وهذا الأمر لم يعد متحقق بعد أكثر من 850 يوماً وعليكم الضغط بالاتجاه الصحيح على حكومتكم فقط من أجل إنجاح صفقة التبادل بالشكل الذي تتحقق فيه حرية أسرانا'.
وأوضح أبو مجاهد بأن زيادة معاناة الشعب الفلسطيني في غزة من أجل تحريك ملف الجندي شاليط لن يحقق نتيجة، بل سوف يزيد الأمر تعقيداً وان الحكومة الإسرائيلية تتحمل كامل المسؤولية عن تبعات هذا الأمر.