غزة – فلسطين الآن – خاص - أكد إسماعيل رضوان المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس على أن حركته لا تعتبر إقالة اثنين ضالعين في التنسيق الأمني للاحتلال الصهيوني ومتهمين بملاحقة المجاهدين وتكريس الانقسام الفلسطيني خطوة كافية لإصلاح الأجهزة الأمنية.
وقال رضوان في تصريح خاص لـ"شبكة فلسطين الآن": "الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية تحتاج إلى إصلاح كامل وإعادة تأهيل وإصلاح وإعادة تشكيل على أسس وطنية ومهنية، وهذا ما نصت عليه المبادئ الأساسية المتفق عليها وطنياً، بضرورة إعادة إصلاح هياكل الأجهزة الأمنية وإعادة بناءها على أسس وطنية ومهنية".
وبين رضوان أن حركته تعتبر إصلاح هياكل الأجهزة الأمنية وإعادة بناءها على أسس مهنية ووطنية إحدى الدعائم الرئيسة لإنجاح الحوار، مشددا على ضرورة وقف التنسيق الأمني مع العدو الصهيوني، ووقف المفاوضات العبثية.
هرولة وراء سراب
واستهجن رضوان موافقة عباس على لقاء أولمرت في 27 من الشهر الحالي، وقال: "للأسف هذا يمثل هرولة وراء سراب لن يحقق شيئاً، هذا السراب والمفاوضات العبثية لم تحقق أي مصلحة لشعبنا الفلسطيني، وقد اعترف الرئيس عباس وكل المفاوضين وكذلك الاحتلال بفشل هذه المفاوضات العبثية".
وفي موضوع الوثيقة المصرية، أوضح رضوان أنها تضمنت عناصر إيجابية يمكن البناء عليها، مشيرا أن حركة حماس لن ترفض هذه الوثيقة وستقبل بهذه الوثيقة مع إبداء تساؤلات واستفسارات حول بعض بنود هذه الوثيقة على أمل دعم الحوار الفلسطيني الفلسطيني