خلاصة الفتوى:
قد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم الترغيب في صيام يومي الإثنين والخميس، وهذا يدل على أجر زائد على صيام غيرهما من أيام الأسبوع، والله سبحانه وتعالى هو الذي يعلم كيفية هذا الأجر وتحديده، وقد علل النبي صلى الله عليه وسلم فضل الصيام في هذين اليومين بأن الأعمال تعرض فيهما على الله تعالى، فأحب أن تعرض أعماله وهو متلبس بعبادة الصوم. ولم يرد في صيام يوم الثلاثاء فضل خاص فيما نعلم.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم الترغيب في صيام يومي الإثنين والخميس، فقد روى الترمذي عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: تعرض الأعمال يوم الإثنين والخميس، فأحب أن يعرض عملي وأنا صائم. والحديث صحيح كما ذكر الألباني. ولا شك أن الترغيب في صيام هذين اليومين يدل على أجر زائد على الصيام لو وقع في غيرهما من أيام الأسبوع، والله سبحانه وتعالى هو الذي يعلم كيفية هذا الأجر وتحديده، وقد علل النبي صلى الله عليه وسلم فضل الصيام في هذين اليومين بأن الأعمال تعرض فيهما على الله تعالى فأحب أن تعرض أعماله وهو متلبس بعبادة الصوم. ولم يرد في صيام يوم الثلاثاء فضل خاص فيما نعلم. وللفائدة في ذلك راجع الفتوى رقم: 15163.
والله أعلم.
[b][i][right]